zain_anbar@
لم يعلم أمير الشعراء أحمد شوقي أن هناك من سيتجاهل بيته: صلاح أمرك للأخلاق مرجعه.. فقوّم النفس بالأخلاق تستقم. معتقدا أن الخروج عن المألوف -خصوصا على شاشات الفضائيات- سيجعله محط أنظارالآخرين، ليرسخ مقولة لكل قاعدة «شواذ»، حين تداعب النشوة نفسه، فقط ليكون «مختلفا»، فيستعرض عضلات اختلافه بـ«التميلح»، غير آبه بتشويه ذائقة المستمع والمشاهد.
ولا ينفك صديقنا «المتميلح» القابع في غرفته من ممارسة عبثه، ممسكا بـ«الريموت» يقلبه يمنة ويسرة، متنقلا بين برامج الفضائيات، بحثا عن غنيمة، تعزز في دواخله صفة «المختلف»، فيشرع في ممارسة هوايته في الاتصال بأحد البرامج التلفزيونية الاجتماعية أو الثقافية أو حتى المسابقات، بذريعة «مداخلة»، وما أن يتأكد أنه على الهواء، حتى يخرج عن المألوف بلا أي وازع أو ضمير، ليصل أذاه إلى داخل البيوت عبر الشاشة. يمارس هواياته المريضة من «معاكسة» المذيعة، إلى طلب يدها للزواج على الهواء مباشرة، وفي أقل الأحوال يشنف آذان المستمع بوجهة نظر لا تخلو من «إسفاف»، مؤطرة بكلمات خادشة للحياء، ضاربا بالأعراف والأخلاق عرض الحائط.
فيما يوضح المحامي الدكتور إبراهيم زمزمي أن هؤلاء العابثين لن يفلتوا من العقوبة القانونية، مؤكدا أن لا جريمة ولا عقوبة بغير نص، إلا أن هذا لا يعني أن الفرد إذا ارتكب فعلا بشكل معين لايعاقب، بل يعاقب عقوبة تعزيرية يقدرها القاضي، مشيرا إلى أنه في حال كان الكلام جارحا وخادشا للحياء، يعاقب عليه وفق التعزير شرعا، باعتباره فعلا يدخل في المعاصي والمساس بالآداب العامة.. فهل يرتدع «المتميلح»!
لم يعلم أمير الشعراء أحمد شوقي أن هناك من سيتجاهل بيته: صلاح أمرك للأخلاق مرجعه.. فقوّم النفس بالأخلاق تستقم. معتقدا أن الخروج عن المألوف -خصوصا على شاشات الفضائيات- سيجعله محط أنظارالآخرين، ليرسخ مقولة لكل قاعدة «شواذ»، حين تداعب النشوة نفسه، فقط ليكون «مختلفا»، فيستعرض عضلات اختلافه بـ«التميلح»، غير آبه بتشويه ذائقة المستمع والمشاهد.
ولا ينفك صديقنا «المتميلح» القابع في غرفته من ممارسة عبثه، ممسكا بـ«الريموت» يقلبه يمنة ويسرة، متنقلا بين برامج الفضائيات، بحثا عن غنيمة، تعزز في دواخله صفة «المختلف»، فيشرع في ممارسة هوايته في الاتصال بأحد البرامج التلفزيونية الاجتماعية أو الثقافية أو حتى المسابقات، بذريعة «مداخلة»، وما أن يتأكد أنه على الهواء، حتى يخرج عن المألوف بلا أي وازع أو ضمير، ليصل أذاه إلى داخل البيوت عبر الشاشة. يمارس هواياته المريضة من «معاكسة» المذيعة، إلى طلب يدها للزواج على الهواء مباشرة، وفي أقل الأحوال يشنف آذان المستمع بوجهة نظر لا تخلو من «إسفاف»، مؤطرة بكلمات خادشة للحياء، ضاربا بالأعراف والأخلاق عرض الحائط.
فيما يوضح المحامي الدكتور إبراهيم زمزمي أن هؤلاء العابثين لن يفلتوا من العقوبة القانونية، مؤكدا أن لا جريمة ولا عقوبة بغير نص، إلا أن هذا لا يعني أن الفرد إذا ارتكب فعلا بشكل معين لايعاقب، بل يعاقب عقوبة تعزيرية يقدرها القاضي، مشيرا إلى أنه في حال كان الكلام جارحا وخادشا للحياء، يعاقب عليه وفق التعزير شرعا، باعتباره فعلا يدخل في المعاصي والمساس بالآداب العامة.. فهل يرتدع «المتميلح»!